اسليدرمقالات واراء

جاميكااا

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت / سما زياد
ما الذى تبادر لذهنكم الآن عند قراءتكم لكلمة ( جاميكااا ) ؟
إذا كانت اجابتكم هو مشهد الفنان الكوميدى محمد هنيدى فى فيلم الخاله نوسه مع ذلك الدجال الذى يحقق الامنيات عن طريق الجنى جاميكاا فهذا ما قصدته بالفعل .

لقد تحول جاميكاا محقق الامنيات من شخصيه خياليه فى فيلم كوميدى الى واقع فى حياتنا اليوميه .. فحين استمع الى تصريحات المسئولين الورديه عن تحسين معيشة المواطن ولا يذكرون كيفية تحقيق ذلك اتخيلهم يقولون جاميكاااا
تلك الكلمه التى ربما لو قالوها لأصبحت اكثر اقناعا لى باحتمالية حدوث تصريحاتهم .

والشباب الذى يعمل بجد يتمنى فقط ان يحصل على ما يستحق من مقابل اما الشباب المتواكل الذى لا يعمل يجلس على المقاهى ويتمنى من جاميكااا كل شئ .

الموظف الذى قضى عمره فى وظيفه حكوميه حتى سن المعاش يحتاج جاميكاا ليوازن راتبه بعد سن المعاش مع مصاريف احتياجاته اليوميه .

والمريض فى بلدنا يحتاج جاميكاا ليحميه من جشع الصيادله الذين لم يرحموا مرضه فتعمدوا استغلاله بزيادات مضاعفه وغير مستحقه فقد جعلوا الزياده التى تقررت على علبة الدواء يتحملها المريض على الشريط .

الشعب يحتاج جاميكااا ليحميه من جشع التجار واستكانة المسئولين .. والرئيس يحتاج جاميكااا ليستبدل شعبا يتمنى اكثر مما يعمل .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى